منتدي للبيع
قصة التفاحات الثلاثة 73980
منتدي للبيع
قصة التفاحات الثلاثة 73980
منتدي للبيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلاستمع الي القران الكريمدخول


قصة التفاحات الثلاثة I_icon_minicat_new ارسل الموضوع الجديد الــــــــــبرنــــــــــس والصــــــــــحاب
إسم المستخدم: زائر
آخر زيارة لك كانت: الخميس يناير 01, 1970
أخر عضو مسجل: ahmedmasud1
مواضيعى : ردودى
الرئيسية القوانين المجموعات مجلة المنتدي المشاركات الجديدة البحث التسجيل تسجيل الخروج


 

 قصة التفاحات الثلاثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MR-karem

قصة التفاحات الثلاثة Sword7
MR-karem


الجنس : ولــــــــــــد
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
عدد المساهمات : 128
السٌّمعَة : 6
الموقع : www.alpirns.lollbb.com
النقاظ الذهبية : 20000
اسمك الحقيقي : كريم

قصة التفاحات الثلاثة Empty
مُساهمةموضوع: قصة التفاحات الثلاثة   قصة التفاحات الثلاثة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 9:30 pm

‫قصة التفاحات الثلاث

فى
إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة
وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب:
(أربع!). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا
بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة
الصحيحة وهى (ثلاث).

وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم
يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة
لديك الآن؟ فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه
معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا
معلمتي!). فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة
فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي.
وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة
بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن،
فسألته: أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك؟ وبعد العد على
الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها
لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات
مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك
تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر
ثم أجاب (أربع يامعلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل:
لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى
الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات!!!!


من هذه القصة ندرك أنه:
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
احرص
دائماً على معرفة ما الذى وراء القناعة أو وجهة الظر ، كى تتمكن من الحكم
عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحرى خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى
يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ماوراء
تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات.



........ ........ ........ ........ ........



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة التفاحات الثلاثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي للبيع :: لحوار العام :: القصص والرويات-
انتقل الى: